أدان الأزهر الشريف استهداف عدة قرى للمواطنين المسلمين "الروهينجا"، بإقليم أراكان غربي ميانمار (بورما)، وهو ما أسفر عن مقتل عشرات الأبرياء وتدمير مئات المنازل.
وقال الأزهر الشريف، "تابعنا بقلق بالغٍ ما تناقلته وسائل الإعلام حول استمرار الاضطهاد والعنف والأعمال الوحشية الممنهجة بحق مسلمي الروهينجا، والإصرار على عدم الاعتراف بحقوقهم في المواطنة الكاملة"، مؤكدا أن هذه الممارسات تخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو للمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة.
وأعرب الأزهر، عن أسفه الشديد تجاه ما يتعرض له المواطنون المسلمون في ميانمار، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما المضطهدين في غفلة من ضمير العالم.