وصلت فصائل المعارضة السورية إلى مشارف مدينة حماة وسط سوريا بعد سيطرتها على عدد من البلدات والقرى، وسط انهيار القوات السورية والمسلحين الموالين لها، مع حركة نزوح لمئات العائلات من القرى الموالية للحكومة السورية التي تكبدت قواتها خسائر فادحة.

وقال قائد عسكري فيما يسمى جيش العزة التابع للجيش السوري الحر لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "فصائل المعارضة احكمت سيطرتها الكاملة على بلدة معردس ومزارعها على بعد ثمانية كيلومترات شمالي مدينة حماة،وأن الثوار أصبحوا على مشارف المدينة بعد سيطرتهم خلال الـ24ساعة الماضية على عدة مدن وبلدات وجميعها تقع في ريف حماة الشمالي الغربي".

وأكد القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "الثوار فجروا عربة مفخخة في الكتيبة الروسية جنوب شرق بلدة معردس بريف حماة الشمالي وأن اكثر من 15 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قتلوا في معارك بلدة معردسن وأن ضابطا برتبة عقيد قتل ومعه ثلاثة عناصر لدى دخول سيارتهم بالخطأ مدينة صوران".

وقالت مصادر محلية في مدينة حماة لـ(د.ب.أ) إن هناك حالة نزوح كاملة لسكان عدة قرى من الطائفة العلوية، باتجاه مدينة حماة وريفها الغربي.

وأكد مصدر اعلامي مقرب مما يطلق عليه اسم جيش النصر لـ(د.ب.أ) ان هناك حالة من النزوح من مدينة حماةباتجاه ريف حماة الجنوبي والغربي بعد تقدم فصائل المعارضة ووصولها إلى أطراف المدينة التي باتت تفصلها عنها بلدة قمحانة.