السبت 20 أبريل 2024 - 03:06 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 



 

  الأكثر قراءة

 
 


نتائج

 



 
 

الرئيسية برقيات حملة إعلانية تثير الانقسام فى أمريكا

 

 
 

حملة إعلانية تثير الانقسام فى أمريكا

  الجمعة 07 سبتمبر 2018 11:53 مساءً   




دخلت شركة شهيرة فى مجال الملابس والأحذية الرياضية فى معترك أزمة سياسية فى الولايات المتحدة بعد استعانتها بلاعب كرة قدم أمريكية أثار الجدل قبل عامين برفضه الوقوف أثناء عزف النشيد الوطنى الأمريكى فى المباريات احتجاجا على قتل السود على يد الشرطة.
 
 
 
 
فقد قررت شركة "نايك" تدشين حملة إعلانية لتواكب الذكرى الثلاثين لإطلاقها لشعارها الشهير Just Do It، واختارت نايك للمشاركة فى الحملة لاعبة التنس الشهيرة سيرينا ويليامز، ولاعب السلة ليبورن جيمس وآخرون، أبرزهم لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كايبرنك.
 
 
 
وكان هذا الأخير هو سبب الأزمة، فمن المعروف أن كايبرنيك أول من رفض الوقوف لعزف النشيد الوطنى الأمريكى فى المباريات فى ظل موجة قتل للسود، العزل أحيانا، على يد رجال الشرطة، وأعقبه فى ذلك عدد من اللاعبين والمدربين فى اللعبة، مما أثار عاصفة سياسية ضدهم، لاسيما مع انتقاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لهم بل ورفضه استقبال من قام بالجثو على ركبتيه أثناء عزف النشيد الوطنى فى البيت الأبيض.
 
 
 
وانتقد ترامب قرار نايك الاستعانة بكايبرنيك، وقال فى مقابلة صحفية يوم الثلاثاء أنه قرار مفزع. وبعد اندلاع احتجاجات على ظهور اللاعب فى الإعلان شهدت حرق لمنتجات الشركة ومطالب بمقاطعتها، قال ترامب فى تغريدة على حسابه على تويتر: "نايك تُقتل تماما بغضب ومقاطعات"، وأضاف: "أتساءل عما إذا كان لديهم أى فكرة أنه سيكون بهذه الطريقة؟، كما واصل الرئيس انتقاداته السابقة لاتحاد كرة القدم الأمريكى قائلا: "فيما يتعلق بـ NFL أجد صعوبة فى المشاهدة، ودائما سوف أمتنع عنها، حتى يقفوا من أجل العلم".
 
 
 
وفى المقابل، كانت هناك إشادات بإشراك كايبرنيك، حيث أعربت سيرينا ويليامز عن مساندتها للاعب وقالت إن ما قامت نايك يعد بيانات قويا لكثير من الشركات الأخرى.
 
 
 
من جانبها، علقت شرك نايك قائلة إن كايبرنيك من أكثر الرياضيين إلهاما فى هذا الجيل.
 
 
 
ومنذ انتهاء عقده مع نادى سان فرانسيكيو العام الماضى، رفض العديد من الأندية التعاقد معه بسبب الجدل الذى يثيره، مما دفعه إلى مقاضاة ملاك الأندية واتهامه لهم بالتآمر عليه.
 
 
 
وظهر كايبرنيك فى الإعلان يتحدث عما حدث له بعبارة "عليك أن تؤمن بشىء حتى لو كان ذلك يعنى التضحية بكل شىء".
 
 
 
وقد أثرت هذه الأزمة على أسهم شركة نايك فتراجعت حوالى 4% يوم الثلاثاء الماضى، فى ظل ظهور دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة منتجاتها.
 
 
 
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد خبراء أن الحملة الإعلانية ستحقق نجاحا وستعزز مبيعات نايك، حيث قال إيريش يواكيمشتالر، الرئيس التنفيذى لشركة "فيفالدى" للاستشارات الاستراتيجية، فى تصريحات لرويترز "سيكون هذا جيدا لنايك من الناحية المالية، أنها بذلك تؤيد هذا الموقف غير العادل والمتمرد، لكن هذا سوف يعزز هذه العلامة التجارية".
 

أخبار اخرى فى القسم