التعلق أو التشبُث ببصيصِ أملٍ وحيد، ذلك الخيط الواقع بين بدايةَ قلبي ونهايةَ قلبك، قد قَطعتهُ المُدى خاصتك أيها الأحمق، لمَ جعلت قلبي متيمًا بك؟ لقد حفظتك يا وتيني بين أضلعي؛ فقررتَ الهجران بلا عودة ما حالك الآن!، أأنت سعيد أم ماذا؟ نعم، أنا أعتقد هذا أيضًا أنت بخير لمَ تحتاجني؟، فقط أنا من تعلقت بكَ وشددتُ وثاق أحلامي على كتفيكَ دون أي دافع من دوافع الرغبة؛ فلقد وثقت بك وماذا أعطيتني!، قلبًا مهشمًا يحمل عباراتٍ مهشمة لا تعني لك شيئًا، أنا صغيرك الذي تركته يتيمًا في أحد الأزقة المهجورة وذلك لأن والدتك أرادتك زوجةً لطفلة شقيقتها المدللة، نعم أنت ناكر للجميل، أنت حثالة لقد هجرتني وها أنا الآن أقف أمامك لا أستطيع وصف مشاعري المهشمة، ولكنني أثق بأنني سأسامحك فأنا متيمٌ بك أرجوك فلتعد.