الكاتب الصحفي شريف، حاصل علي ليسانس آداب لغة عربية ودبلوم في الصحافة والاعلام، مقيم بالولايات المتحدة منذ عام 2000 يعمل في العديد من الجرائد والمواقع المصرية والعربية والأجنبية. هو كاتب مصري في الأساس و من خلال إقامته في الولايات المتحده والتي اتاحت له التعرف عن قرب لسياسه ترامب لقد عاصر الكاتب العديد من الرؤساء الأمريكان فتره إقامته رصدها في كتاب " اربع سنوات داخل جدران البيت الأبيض" عمل سياسي ساخر يرصد فتره حكم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق دونالد ترامب ويسلط الضوء على سنوات مأساوية عاشها الشعب الأمريكي ويستعرض الكتاب خلال فصوله السبعه لبدايه ترامب السياسيه . الكتاب متاح فى معرض القاهره الدولي للكتاب عام ٢٠٢٣ و ايضا فى معرض الشيخ زايد. داخل دفتي الكتاب ناقش المؤلف كيف تحول ترامب من رجل المال والعقارات إلى عالم السياسة، وانضمامه إلى الحزب الجمهوري ليصبح في غضون سنوات قليله رجل الحزب الأول ومرشحه الأوفر حظا في الإنتخابات الرئاسية عام 2016 أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وحسمت النتيجة لصالحه في مفاجأة غير متوقعة ربما للجمهوريين أنفسهم ليصبح رئيسا لأكبر دولة في العالم، وكيف تدهورت الأحداث السياسية فى فتره توليه الحكم ؟ سلسلة من الأكاذيب وسياسة التعتيم وعدم الشفافية التى عاشها الشعب الأمريكي مع ترامب كانت كفيلة بالأطاحة به في انتخابات أحداثها هي الأولى من نوعها لم تشهدها أكبر دولة في العالم من قبل أصابت ديمقراطيتها في مقتل، سيناريو لم يتوقعه أكثر المتشائمين لتنتهي معه فترة زمنية وتجربة مريرة مع دعوات بعدم تكرارها ليبدأ الشعب الأمريكي عهدا جديدا مع الحزب الديمقراطي الأكثر شبابا وقوة كتاب يكشف الحقائق ويتوغل فى أسرار السياسه الامريكيه وتعرض لاحداث الكابيتول، وقانون محاكمه ترامب. الكتاب أيضا ذو خلفيه تاريخيه تناول ربما لأول مره قبائل الأميش تلك القبائل المهمه والتي تعيش في معزل عن العالم داخل الولايات المتحده حياه بدائيه، وقد استقبلهم ترامب وشاركت لأول مره في الانتخابات الرئاسيه . العديد من الأسرار والكواليس داخل الكتاب الذي قدمه نخبه من كبار الكتاب والصحفيين الكبار الأساتذة: سمير الجمل، وعياد بركات ، ومحمد فتح الله - رحمة الله عليه ، وعبد المنعم فوزي. الكتاب متاح في معرض الكتاب في دورته الحاليه هذا العام.