صدر حديثا رواية أحمد مراد الجديدة “أرض الإله” ، و هى الرواية الخامسة فى مسيرته بعد ” فيرتيجو ” و ” تراب الماس ” و” الفيل اﻷزرق” اﻷكثر نجاحا ضمن رواياته ،و ” 1919 ” .
في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضًا شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية ، سر قد يُغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري. و فى نبذة عن الرواية نقرأ :
في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك “توت عنخ آمون” ، اندفع “هوارد كارتر” إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى!
أفضى القنصل إلى “هوارد كارتر” بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من كارتر إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل.