أجلت السلطات الفلبينية آلاف الأسر من منطقة /بيسايا الشرقية/ شرقي البلاد بسبب فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة من منطقة ضغط منخفض مستمر.
وقال مسئول في إدارة الحد من مخاطر الكوارث والتخفيف من آثارها ببلدة /بالاباج/ شرقي البلاد - حسبما نقلت شبكة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية اليوم /السبت/ - إن الفيضانات قد دخلت بالفعل منازل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وأن السلطات تستعد لاحتمالية ارتفاع منسوب المياه.
كما شهدت بلدة /لوبي دي فيجا/ العديد من الانهيارات الأرضية بسبب هطول الأمطار، غير أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما أن الحكومة المحلية بالفعل تنسق مع إدارة الأشغال العامة والطرق السريعة والوكالات الأخرى من أجل القيام بأنشطة تفقد في مناطق أخرى تشهد انهيارات أرضية.
ونوهت الشبكة الإخبارية إلى أن الفيضانات، التي استمرت لمدة خمسة أيام، دفعت المجلس المحلي إلى إدراج البلدة بأكملها في حالة طوارئ، وهو الإعلان الذي يعد ضروريا من أجل التسريع بالإفراج عن حصة من صندوق الكوارث لتقديم مساعدات فورية للأسر المتضررة.
