الجمعة 19 أبريل 2024 - 08:02 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 



 

  الأكثر قراءة

 
 


نتائج

 



 
 

الرئيسية دورت تدريبية اللواء ايمن حلمى مدير ادارة الإعلام بوزارة الداخلية يوجد تفاعل اعلامى دائم للتواصل مع الشارع . . ونس

 

 
 

اللواء ايمن حلمى مدير ادارة الإعلام بوزارة الداخلية يوجد تفاعل اعلامى دائم للتواصل مع الشارع . . ونس

  السبت 26 مارس 2016 04:52 مساءً   




اللواء ايمن حلمى مدير ادارة الإعلام بوزارة الداخلية يوجد تفاعل اعلامى دائم للتواصل مع الشارع . . ونسعى لاعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة كرامة المواطن خط احمر .. ونسعى لنشر ثقافة حقوق الانسان نواجه المواقع الكترونية والفضائيات التى تهدد الامن القومى والامن العام شعبنا يستحق كل تضحية وجهد ومصر اعظم وطن فى العالم

 

حوار د.ياسر طنطاوى ذكرت مصر على مدار التاريخ وعبر الرسائل السماوية الثلاث بالخير والامن والامان ، فهى ملاذ للجميع وامان لمن يدخلها وخير ونماء وبركة لكافة المحتاجين والملهوفين ، واطلق عليها خزائن الارض فترة يوسف عليه السلام ، وذكر اسمها صريحاً اكثر من مرة فى القرأن الكريم ، فهى ام الدنيا وام الحضارات ، هرع اليها اشقائنا فى الكويت عندما داهمهم صدام حسين وهرع اليها اشقائنا العراقيين عندما داهمهم الاحتلال الامريكى ، وهرع اليها اشقائنا السوريين عندما نشبت الفتنة بينهم ، كما كانت مصدر خير على كافة الدول العربية ، قديماً وحديثاً وهذا ليس من باب التفاخر او الامتنان ، ولكنه حق على مصر لدورها وعلمها وتاريخها ووسطيتها ، ولولا الارهاب الداخلى والخارجى والمؤامرات التى تحاك ليلاً ونهاراً سياسياً واقتصادياً واعلامياً لاختلفت الاوضاع ، ومن اشد المؤامرات الغريبة على المجتمع المصرى هو محاولة إظهار وجود فتن داخلية ما بين المسلمين والاقباط او بين المواطنين والجيش والشرطة ، وغيرها من محاولات اثبتت فشلها نظراً لأن المجتمع المصرى كيان واحد ونسيج واحد وفى رباط إلى يوم القيامة ، والمؤامرات التى نجحت فى دول مثل سوريا والعراق وليبيا واودت بحياة مئات الالاف لا يمكنها ان تنفذ لمصر لأنها محروسة بقدرة الله ، ولذلك كان اللقاء مع اللواء ايمن حلمى مدير ادارة الاعلام بوزارة الداخلية لمناقشة كافة هذه الافكار والعلاقة بين الشرطة والشعب وحول دور الاعلام وخاصة الاعلام الالكترونى واعلام الشباب والسوشيال ميديا والكثير من القضايا التى تهم المواطن المصرى . - وفى البداية كان السؤال حول كيفية تحقيق مصلحة الشارع والمواطن المصرى عبر التواصل ما بين الاعلاميين وبين ادارة الاعلام فى وزارة الداخليه ، بحيث يتمكن الاعلام بالفعل من تأدية دوره الحقيقى فى خدمة الشعب ؟ = تعاملنا مع جميع الاعلاميين والصحفيين على جميع المستويات علاقه ليست جيده ولكنها اكثر من ممتازه ،حيث قامت وزارة الداخلية بإنشاء مركز الاعلام الامنى عام 90 و 91 م للتواصل مع الاعلاميين والصحفيين على مدار 24ساعه ،ونحن لا نقوم بعملنا فى وقت معين وانما نحن نعمل على مدار 24ساعه ليلاً ونهاراً ، وهذا الامر هو اول مبدأ من مبادىء العلاقة الحسنة الجيدة مع الاعلاميين والصحفيين على جميع المستويات سواء صحافة او صحافة الكترونية او اعلام ومواقع الكترونية وصحف حزبية وحتى الصحف الاجنبية ، يوجد اتصال وتعاون غير عادى قائم على الشفافيه والوضوح فى التعاملات والتواصل الدائم مع الاعلام الذى ينقل الصوره الحقيقيه للشارع المصرى وينقل النبض الحقيقى للشارع . - كيف يمكن رفع الوعى الامنى لدى الموطن لمواجهة الارهاب ؟ = يجب ان نتفق على مبدأ هام جدا يقوم على اهتمام وزير الداخليه مجدى عبد الغفار شخصيآ بالاعلام الامنى بصفة خاصة لأنه ينقل نبض عمل فى وزرة الداخلية وجهودها للمواطن عن طريق وسائل الاعلام كما يقيس نبض الشارع تجاه وزارة الداخلية ، لذا العمل لدينا يتم على محورين هما اهتمام وزير الداخلية شخصياً بالاعلام الامنى ولذلك اصبحنا قطاع الاعلام والعلاقات برئاسة السيد اللواء ابو بكر عبد الكريم مساعد وزير قطاع الاعلام والعلاقات العامة ،وادارة الاعلام تقوم بهذا الدور وتقوم بدورها للتواصل بالاعلاميين والصحفيين عن طريق اكثر من شىء مثل النشره الاعلاميه التى ترسل يوميا لجميع الصحفيين والاعلاميين حتى يكونوا على تواصل دائم ومعرفة بالاحداث، وثانياً نحاول ان نعيد الثقة بين المواطن ورجل الشرطة . - ما هى الاستراتيجية التى تتبعها وزارة الداخلية لاعادة الثقة ما بين المواطن ورجل الشرطة وخاصة الناتجة عن الاحداث السياسية فى الشارع ؟  = نحن نحاول ان نعيد وبقوه الثقه مابين المواطن وبين رجال الشرطه ، هذه الثقة تأتى عن طريق تحسين الصورة الذهنية ، فخلال الفترة الاخيره حدث اهتزاز نتيجة الاحداث السياسية فى الشارع ، فى الماضى كان هناك علاقة قوية بين رجل الشرطة و المواطن ، حصل نوع من التداخلات السيكولوجية والاعلامية والامنية ادت لحدوث فجوة ، وطبقاً لتقديرى وتقدير المسئولين فى الاعلام فأن هذه الفجوة بدأت فى التقلص نتيجة الجهد الذى يبذل ونتيجة الشهداء ونتيجة الاعلام الذى يوضح كل يوم مدى الجهود الامنية وهذا الامر يعطى ثقة للمواطن ويعطى ثقة للمجتمع ان رجال شرطته ورجال القوات المسلحة مصممين على حفظ الامن والاستقرار فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد ، فالارهاب لا وطن له ، والاحداث التى حدثت فى بلجيكا ليس بعيده عن اى دولة ، فنحن نقوم بمواجهات شاملة بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة وسيكون هناك جهود اكبر ستعلن للمواطنين والرأى العام . - هل هناك استراتيجية جديدة تتبناها وزارة الداخلية فى التعامل مع المواطنين وخصوصاً بعد الاعتذار العلنى لوزير الداخلية نتيجة انتهاكات بعض رجال الشرطة ؟ = تصريحات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية تؤكد على ما قاله بأن "المواطن فى قلب وزير الداخلية" "والمواطن فى قلب وزارة الداخلية " وهذا مبدأ يجب ان يعمم ونؤكد عليه ، فكرامة المواطن خط احمر ، احترام المواطن خط احمر ، اكد وزير الداخلية هذا الامر اكثر من مرة ، فقد اكده اثناء اجتماعه مع المساعدين ومديرى الامن واكد على ذلك بين ضباط الامن المركزى واكد على ذلك مع السادة الضباط وصف الجنود ، بأن هناك توازن ما بين احترام المواطن وحقوق الانسان وتنفيذ القانون بحسم وبقوة ولكن دون تجاوز على حرية وكرامة المواطن . - كيف يمكن للمواطن ان يتواصل بنفسه مع الوزارة مباشرة لكى يتقدم بشكوته بدون اللجوء لوسائل الاعلام؟ = لدينا اكثر من مجال يتلقى اى شكوى عندنا قطاع حقوق الانسان لدينا خط مباشر ( 138 ) كما يوجد لدينا الموقع الرسمى لوزارة الداخلية ، يوجد ايضاً قطاع التفتيش والرقابة ، ولدينا مصلحة الامن العام وقطاع الاعلام والعلاقات ، فكافة هذه الاليات تتيح للمواطن التواصل مع وزارة الداخلية اذا كان هناك اى اعتداء عليه او ان هناك اهدار لكرامته او اعتداء على حريته او لم يأخذ حقه ، فعدم الحصول على حقه يعتبر اعتداء عليه ، لدرجة ان المواطن اذا ذهب لعمل محضر وتم منعه من عمل المحضر فان ذلك يدخل ضمن انتهاك حقوقه الاساسية ، ففى الاسبوع الماضى قمنا بحملة اعلامية واخذنا عدد من الصحفيين والاعلاميين واتجهنا بهم الى سجن القناطر ورأوا مدى الاحترام ومدى تنفيذ القانون على النزلاء الموجودين فى السجون باعتبارهم مواطنين اولا وبغض النظر عن انتماءتهم او جريمتهم ، فطالما دخل الى السجن الجميع يتساوى فى المعاملة من خلال احترام حقوقه و، فالسجين له الحق فى العلاج وله الحق فى الزيارات ، ايضاً الخدمات الامنية والجماهيرية التى تقدم للمواطن من احترام حقوق الانسان والقوافل الطبية التى تقوم بها وزارة الداخلية من احترام حقوق الانسان ، التبرعات بالدم فى القصر العينى ومستشفى السرطان ومسنشفى الاطفال دليل على حقوق الانسان ، والتواصل المجتمعى ،انا احترم حقوق الانسان فى التكافل فى التبرع بالنسبة لمرتبات بعض الضباط والقوات لمبادرة تحيا مصر وصندوق مصر للمشاركة المجتمعية ، فكلنا نشارك فى هذا المجتمع وكلنا نشعر ببعض ، نجود بالنفس والروح من اجل هذا الوطن ، وجود منافذ تموين التى يتم توزيعها على المناطق الخدمية والمناطق النائية والبعيده والتى لا يصلها الخدمات ، الانسان كمواطن لابد من احترام حقوقه وحريته وكرامته بدون افتراء عليه وفى ذات الوقت تنفيذ القانون على الجميع .  - ما هى الاستراتيجية التى تتبعها وزارة الداخلية لدعم مجال حقوق الانسان وللتيسير على المواطنين وخاصة كبار السن والمعاقين ؟ = هناك ندوات ومؤتمرات لحقوق الانسان ، وهناك تعليمات صريحه لكل قطاعات وزارة الداخلية لتوفير اكبر قدر لحقوق الانسان خاصة لكبار السن والمعاقين ولذوى الاحتياجات الخاصة ، خلال الاسبوع الماضى تم افتتاح منافذ جديدة للقطارات والموانى لذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين حتى يكون له مكان مخصص يستطيع من خلاله ان ينهى اجراءاته فى وقت قصير ولمرعاة حالته الصحية ، يوجد عنبر فى السجون لذوى الاحتياجات الخاصة ، توجد مستشفيات جديدة فتحت فى السجون للام الحاضنة ، الخدمات التى تقدم للمواطن فى جميع الجهات فى الجوازات فى التموين ، كل هؤلاء يقدموا خدمات فورية وخدمات سريعة للمواطن كنوع من التكافل الاجتماعى ونوع من المشاركة الاجتماعية ، ومشاركة المواطن فى همومه  - التكنولوجيا الحديثة التى يستخدمها الارهاب تفرض على وزارة الداخلية تطوير كافة قطاعتها باحدث الوسائل التكنولوجية ، فهل قامت الوزارة بالفعل بهذه التحركات ؟ = توجد ميكنة وتكنولوجيا حديثة نؤكد عليها فى وزارة الداخلية ، كل ما يظهر من تكنولولجيا حديثة تقوم الوزارة مباشرة باستخدامها ، لدينا ادارة كاملة خاصة بنظم المعلومات وادارة توثيق وكل ادارة بها ادارة حاسب الى ، كل تطوير وتحديث حتى فى مجال الحماية المدنية حتى فى مجال المرور كاميرات جديدة ، وفى الحماية المدنية جهاز كشف مفرقعات ، جهاز الاطفاء ، عدد من الضباط اخترع اجهزة جديدة تساعد على الكشف على المفرقعات والتواجد فى المكان بأقل الخسائر والتعامل مع العبوة ، كل هذا مجهود يصب فى النهاية لصالح الوطن ولصالح المواطن . - لقد اطلقنا كمجموعة شباب متخصص فى الاعلام الالكترونى مبادرة " واجه " لمواجهة الارهاب الالكترونى والفكر الارهابى ، ما هو الدور الذى تقوم به وزارة الداخلية تجاه الارهاب الالكترونى ، خصوصاً وان هذا المجال يؤثر على عقول الشباب ويحتاج لمواجهته وسائل تكنولوجيه حديثة تمكنه من اداء دوره بشكل فعال ؟ = هناك اداره كامله فى النظم والمعلومات والحاسب الآلى وهناك اداره كامله فى الوزاره تسمى الاداره العامه للمعلومات والتوثيق وهناك قطاع نظم وتكنولوجيا وكل اداره بها حاسب آلى يتابع مع الوزاره ،ونسعى لاستكشاف المواقع التى تحفز على الارهاب وارتكاب الجرائم او نشر معلومات تضر بالرأى العام او مواقع تسعى لتعليم كيفية تركيب القنابل وتفكيك العبوات وكل هذه المواقع يتم متابعتها ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه ضد مستخدميها ويتم الاعلان عنها فورآ لتوعية الناس ، بالاضافة للمواقع الاخرى التى تستغل للنصب على المواطنين سواء من شقق وفلوس وغسيل اموال وهجرة غير شرعية ، كل هذا يعتبر مواجهة حاسمة قانونية مقننة من اجل مواجهة الجريمة الجديدة وهى الارهاب الالكترونى او الحشود الالكترونية . - ولكن هناك فضائيات تبث ارسالها عبر اقمار صناعية غير القمر الصناعى النايل سات وتقوم ايضاً ببث اعلانات غير صحيحة وبرامج مضره ، فما هو الموقف منها ؟ = بالنسبة للفضائيات اذا كان هناك ما يخل بالامن العام اوما يخل بامن الوطن القومى يتم مواجهته لاننا نحافظ على وطننا وعلى شبابنا وعلى الدولة ، ونجاح الدولة ليس نجاح من فراغ ، وكافة هذه الوسائل التى تعمل ضد الدولة وضد القانون لابد من مواجهتها واتخاذ الاجراءات القانونية الازمة ضدها .  - كيف يمكن لوزارة الداخلية تحقيق التواصل المجتمعى لحل القضايا التى تهم الشارع المصرى ؟  = هذا يتم بالفعل والسادة مديرى الامن ومديرى الادارات والقطاعات يقوموا بعقد جلسات دائمة مع العمد والمشايخ وموظفى القطاع المدنى للتناقش حول هذه الامور ، وطبعاً الصعيد ينال الكثير من هذه المبادرات وتم القيام بهذه الامور فى المنصورة والغربية ومبادرات صلح لانهاء النزاع بين عائلتين وبالفعل تم احتواء القصة ، وهذا الامر من ضمن الجهود التى تبذل من قبل الوزارة ، كما ان قطاع حقوق الانسان له اتصال بمنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الانسان ، قطاع الاعلام والعلاقات كذلك والعديد من القطاعات الاخرى . - ماهى الكلمه التى ترغب فى توجيها للاعلاميين وخاصة الشباب ؟  = اولآ كل التحيه والشكر والتقدير لكل الاعلاميين والصحفيين وكل وسائل الاعلام وخاصة شباب الاعلام لاننا نريد بناء هذا الوطن ونريد بناء الدوله ونحن نبذل كل ما بوسعنا وجهدنا ونتعاون مع الساده الاعلاميين والصحفيين على كل وسائل الاعلام والصحافه ، نعمل 24 ساعة ، وزارة الداخلية لا تكون بدون اعلام ، لأنه لن يكون لها رسالة ، والاعلام بدون التواصل مع وزارة الداخلية لن يتمكن من نقل الصورة الحقيقية ، وزارة الداخلية تتمتع بنصيب كبير فى وسائل الاعلام على مستوى الصحافة والاذاعة والتلفزيون وعلى السوشيال ميديا ، كما اننا على تواصل دائم مع المواطن على مدار 24 ساعة منذ الصباح وطوال الليل ، وفى كل وقت ستجد رجل الشرطة ، فوزير الداخلية يتابع ويقوم بجولات الساعة الثالثة والنصف صباحاً للتأكد من انضباط الشارع ووجود رجال الشرطة لخدمة المواطنيين ، فجهاز الشرطة يقدم رسالة ويخدم الوطن وهو جهاز وطنى رغم محاولات القله للوقيعة بين رجال الشرطة والوطن وهذا لم يحدث ولن يحدث لأن جهاز الشرطة وطنى والاعلام وطنى وشباب الاعلاميين والصحفيين يعلمون ان جهاز الشرطة يؤدى رسالة نبيلة مع رجال القوات المسلحة نحن لدينا حتى الان 777 شهيد وهذا يدل على حجم الجهد والتضحية التى يقوم بها رجال الشرطة فى كافة المجالات ، فالشرطة فى كافة المجالات سواء ارهاب وجنائى ومرور ودفاع مدنى وحماية مدنية وامناء وجنود وموظفيين مدنيين وخفراء ، نحن نسعى لرفعة الوطن ونحمل هم الوطن و بناء مصر وان شاء الله سنبنيها . - توجد انتقادات موجهه لرجال الشرطة فى وسائل الاعلام نتيجة التصرفات الخطأ لبعضهم ، ولكن ما رأيك فى الاعمال الفنية التى تصور رجال الشرطة بشكل سىء مما يرسخ صور ذهنية سلبية لدى المواطنين ؟ الاساءات التى توجه لرجال الداخلية يجب ان يكون فيها نوع من المحايدة مثلما يوجد نقد هناك امثلة جيدة جداً امثلة محترمة جداً نلقى عليها الضوء ، نريد نوع من التوازن فى العمل ، وكل المهن بها الايجابى والسلبى ، نحن نؤكد على الايجابيات ونسعى لاصلاح السلبيات ، الدافع لدينا هو توضيح الصورة الذهنية الجيدة لرجال الشرطة لدى ابنائنا وشبابنا والصورة الجيدة لكل الموجودين معنا لنحقق رفعة الوطن . - ما هو موقف وزارة الداخلية من شهداء ومصابين رجال الشرطة ؟ = توجد ادارة كاملة اسمها الادارة العامة للعلاقات الانسانية تقوم بدور يومى بالاتصال المباشر واليومى مع اسر الشهداء والمصابين فيما يتعلق بالمستحقات المادية والمستحقات المعنوية ومتابعة ظروفهم ، ويوجد اهتمام مباشر من وزير الداخلية تجاه هذه الادارة لأن الشهداء والمصابين قدموا الكثير من اجل الوطن ولذا واجب علينا الوقوف مع اسرهم ، ونحن نعلم مدى الجهد والعبء والواجب الذى نقوم به لأننا على اقتناع بدورنا وعلى اقتناع بوطننا وعلى اقتناع برسالتنا ، وعلى اقتناع ان هذا الشعب يستحق كل تضحية وجهد ، فهو اعظم شعب فى العالم ومصر اعظم وطن فى العالم .